فائدة الجمعة

عدد المساهمات : 472 تاريخ التسجيل : 03/12/2014

1- ما هو فضل يوم الجمعة؟

2- ما المستحب قراءته فى فجر يوم الجمعة؟

3- ما حكم صلاة الجمعة؟

4- على من تجب الجمعة؟

5- من الذين لا تجب عليهم الجمعة؟

6- هل الغسل يوم الجمعة واجب؟

7- هل يجوز صلاة الجمعة خلف المذياع أو التلفاز؟

8- هل هناك سنة قبلية قبل الجمعة؟

9- ما حكم مس الحصى أثناء الخطبة؟

10- هل تجوز المصافحة أثناء الخطبة؟

11- ما حكم الكلام أثناء الخطبة؟

الإجابات.. وتذكر يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات..

ج1- - هو خير الأيام. فعن أبي هريرة
-رضي الله عنه-أنّّ النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-قال: (خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَ) [مسلم.

2- تضمنه لصلاة الجمعة التي هي من آكد فروض الإسلام ومن أعظم مجامع المسلمين، ومن تركها تهاونًا ختم الله على قلبه قال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمْ الْجُمُعَاتِ أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنْ الْغَافِلِينَ) [مسلم عن أبي هريرة].

3- فيها ساعة يستجاب فيها الدعاء، فعن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: (فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَسَأَلَ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ) [البخاري]. قال ابن القيم بعد أن ذكر الاختلاف في تعيين هذه الساعة: «وأرجح هذه الأقوال قولان تضمنتها الأحاديث الثابتة: القول الأول: أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة، لحديث ابن عمر أن النبي –صلى الله عليه وسلم-قال: (هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ) [مسلم]. القول الثاني: أنها بعد العصر، وهذا أرجح القولين» [زاد المعاد:1/390،389].

4- الصدقة في يوم الجمعة خير من الصدقة في غيره من الأيام. قال ابن القيم: «والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور» وفي حديث كعب: (... والصدقة فيه أعظم من الصدقة في سائر الأيام ) [موقوف صحيح وله حكم الرفع].

5- يوم الجمعة يوم عيد متكرر كل أسبوع فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما-قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ...) [ابن ماجه وهو في صحيح الترغيب:1/298].

6- يوم الجمعة تكفر فيه السيئات فعَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ -رضي الله عنه-قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى) [البخاري].

7- الوفاة يوم الجمعة أو ليلتها من علامات حسن الخاتمة حيث يأمن المتوفى فيها من فتنة القبر، فعن ابن عمرو قال: قال رسول الله–صلى الله عليه وسلم-: (عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو -رضي الله عنهما-عَنْ النَّبِيِّ ِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-قَالَ: (مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إِلَّا وَقَاهُ اللَّهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ) [أحمد والترمذي وصححه الألباني]

ج2- يستحب قراءة سورة السجدة والإنسان فى فجر يوم الجمعة

ج3- واجبة وهى فرض عين على كل مسلم مكلف (الجمعة حق واجب على كل مسلم فى جماعة)صححه الألبانى

ج4- تجب على الرجل المسلم الحر العاقل البالغ المقيم القادر على السعى إليها ،الخالى من الأعذار المبيحة للتخلف عنها (الجمعة على من سمع النداء)حسنه الألبانى

ج5- لاتجب على المرأة والصبى الصغير والعبد المملوك ،سواء المكاتَب (هو الذى كاتب سيده على مال يدفعه له ليتحرر من الرق) أو المدبّر(هو الذى يعتقه سيده ،على أن ينال هذا العتق بعد موت السيد) والمريض مرضاً شديداً والمسافر وسائر أصحاب الأعذار الذين يباح لهم التخلف عن صلاة الجماعة

ج6- الراجح وجوبه على تجب عليه صلاة الجمعة ،لذلك فإن الغسل لا يجب على من يرخص له بالتخلف عنها
(غسل يوم الجمعة واجب على كل مسلم محتلم) متفق عليه

ج7- هذا الكلام لا يصح فالصلاة بهذه الصورة باطلة

ج8- ليس للجمعة سنة قبلية ولم تثبت عن النبى ولا أصحابه،وإنما الثابت أن لها سنة بعدية وهى
ركعتان إذا صليت فى البيت
أربع ركعات إذا صليت فى المسجد

ج9- لا يجوز (من مس الحصى فقد لغا) صحيح مسلم
مس الحصا والإنشغال بالسبحة وغيرها من اللغو على الفعل لأنه يشغل القلب عن تدبر الخطبة والخشوع

ج10- هذا من الأخطاء الشائعة وهو من اللغو الذى ينقص الأجر
(من لغا وتخطى رقاب الناس كانت له ظهراً) حسنه الألبانى

ج11- لا يجوز بأى حال
(إذا قلت لصاحبك:أنصت والإمام يخطب فقد لغوت) متفق عليه

عدد المساهمات : 393 تاريخ التسجيل : 28/08/2009

» فائدة الأستاذ
» فائدة قرآنية لطيفة جدا